دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
الأمن الأسري...........
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأمن الأسري...........
كلّ مخلوق من المخلوقات الحيّة بحاجة إلى الأمن، حتّى يقوم بدوره الذي خُلِق من أجله،ولهذا زوّد الله المخلوقات - على مختلف أنواعها - بأسلحة ذاتية متنوعة لتدافع عن نفسها، وتضمن أمنها وسلامتها ضدّ كلّ من يحاول الاعتداء عليها.
وإذا كان هذا هو حال المخلوقات غير العاقلة، فإنّ الإنسان العاقل أشدّ حاجة إلى الأمن من أيّ كائن آخر، والزوجة الأم على وجه الخصوص التي هي مربيّة الأجيال وصانعة الرجال لا يمكن أن تقوم بدورها الحيوي الفعّال في جوّ مشحون بالمخاوف والآلام غير آمنة على نفسها وأولادها لا سيما إذا ابتليت بزوج غير سويّ يجد المتعة في تعذيبها وابتزازها وإيذائها، فلا تجد حلاً إلا الهروب منه إلى أبغض الحلال عند الله وهو الطلاق.
وقد تبتلى المرأة أيضاً بأهل غير متفهمّين لمثل هذه الحاجة الملحّة،فيجبرونها على البقاء مع هذا الزوج لمبررات واهية لا تزيد الأمر إلا سوءاً.
ولمعالجة هذه القضيّة لا بدّ أوّلاً من الرجوع إلى جذورها الأساسية، فهي تعود إلى ما قبل الزواج حين يتقدّم الشابّ إلى الفتاة، فيفرّط الأهل في السؤال عنه، فبعضهم يكتفي بالشكل الظاهر، وبعضهم يكتفي بالسؤال العابر، وبعضهم يعوّل على النسب الغابر، وحين يتمّ الزواج، ويقع الفأس في الرأس، تتكشّف الأمور، ويظهر المستور.
فالعلاج الجذريّ لهذه القضيّة هو الحرص على التقصّي في السؤال عن الشابّ المتقدّم مهما بلغ أهله من الصلاح، ونسبه في العراقة، ففي ذلك ضمان - بإذن الله - لحياة زوجية كريمة، آمنة مستقرّة، وإن كانت القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء.
فإن حصل التفريط في السؤال وتمّ الزواج ، أو انتكس الزوج - عياذاً بالله - بعد الزواج، ولم يُرج رجوعه؛ فالحلّ هو الانفصال والفرار إلى واحة آمنة، ولا يجوز لأهل الزوجة أن يصرّوا على بقاء ابنتهم مع زوج تفتقد معه الأمن والأمان . كما ينبغي للزوجة ألا تطيع أهلها في البقاء معه مهما كلّفها ذلك من تضحيات وآلام، وسيعوّضها الله خيراً، لأنّ من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.
وعلى الزوجة - إذا ابتليت بزوج سيء تفتقد معه الأمان ولا ترجو صلاحه - أن تحزم أمرها من البداية، قبل أن يتحرّك في أحشائها جنين، يكون ضحيّة للتراخي والإهمال، ومن جهة أخرى تكون لديها الفرصة لبدء حياة أخرى جديدة مع زوج آخر تجد في كنفه الأمان والاستقرار.
ويبقى في النهاية القدر المحتوم الذي يفرض نفسه...قل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا........البتول
وإذا كان هذا هو حال المخلوقات غير العاقلة، فإنّ الإنسان العاقل أشدّ حاجة إلى الأمن من أيّ كائن آخر، والزوجة الأم على وجه الخصوص التي هي مربيّة الأجيال وصانعة الرجال لا يمكن أن تقوم بدورها الحيوي الفعّال في جوّ مشحون بالمخاوف والآلام غير آمنة على نفسها وأولادها لا سيما إذا ابتليت بزوج غير سويّ يجد المتعة في تعذيبها وابتزازها وإيذائها، فلا تجد حلاً إلا الهروب منه إلى أبغض الحلال عند الله وهو الطلاق.
وقد تبتلى المرأة أيضاً بأهل غير متفهمّين لمثل هذه الحاجة الملحّة،فيجبرونها على البقاء مع هذا الزوج لمبررات واهية لا تزيد الأمر إلا سوءاً.
ولمعالجة هذه القضيّة لا بدّ أوّلاً من الرجوع إلى جذورها الأساسية، فهي تعود إلى ما قبل الزواج حين يتقدّم الشابّ إلى الفتاة، فيفرّط الأهل في السؤال عنه، فبعضهم يكتفي بالشكل الظاهر، وبعضهم يكتفي بالسؤال العابر، وبعضهم يعوّل على النسب الغابر، وحين يتمّ الزواج، ويقع الفأس في الرأس، تتكشّف الأمور، ويظهر المستور.
فالعلاج الجذريّ لهذه القضيّة هو الحرص على التقصّي في السؤال عن الشابّ المتقدّم مهما بلغ أهله من الصلاح، ونسبه في العراقة، ففي ذلك ضمان - بإذن الله - لحياة زوجية كريمة، آمنة مستقرّة، وإن كانت القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء.
فإن حصل التفريط في السؤال وتمّ الزواج ، أو انتكس الزوج - عياذاً بالله - بعد الزواج، ولم يُرج رجوعه؛ فالحلّ هو الانفصال والفرار إلى واحة آمنة، ولا يجوز لأهل الزوجة أن يصرّوا على بقاء ابنتهم مع زوج تفتقد معه الأمن والأمان . كما ينبغي للزوجة ألا تطيع أهلها في البقاء معه مهما كلّفها ذلك من تضحيات وآلام، وسيعوّضها الله خيراً، لأنّ من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.
وعلى الزوجة - إذا ابتليت بزوج سيء تفتقد معه الأمان ولا ترجو صلاحه - أن تحزم أمرها من البداية، قبل أن يتحرّك في أحشائها جنين، يكون ضحيّة للتراخي والإهمال، ومن جهة أخرى تكون لديها الفرصة لبدء حياة أخرى جديدة مع زوج آخر تجد في كنفه الأمان والاستقرار.
ويبقى في النهاية القدر المحتوم الذي يفرض نفسه...قل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا........البتول
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
مواضيع مماثلة
» الحوار الأسري
» الجو الأسري
» الأمن لم يؤمن المنتخب الجزائري جيدا الجزائر باتت على الجمر وجمهور ''الخضر'' يتوعد فراعنة مصر
» مصالح الأمن تتفهم الغضب الجماهيري وتفسح المجال للمتظاهرين تجمعات ومسيرات عفوية في أغلب الولايات تضامنا مع غزة
» الجو الأسري
» الأمن لم يؤمن المنتخب الجزائري جيدا الجزائر باتت على الجمر وجمهور ''الخضر'' يتوعد فراعنة مصر
» مصالح الأمن تتفهم الغضب الجماهيري وتفسح المجال للمتظاهرين تجمعات ومسيرات عفوية في أغلب الولايات تضامنا مع غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي