دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
عيسات إيدير
5 مشترك
برهوم يا حبيبة :: الشهاب للعلوم :: شؤون تعليمية :: البحوث
صفحة 1 من اصل 1
عيسات إيدير
عيسات
إيدير
1-
المولد والنشأة
ولد عيسات إيدير في قرية جمعة صهاريج قرب مدينة تيزي وزو عام 1919 من
عائلة فلاحية متواضعة الحال . تلقى تعليمه الابتدائي بقريته ومنها
انتقل إلى مدرسة تكوين الأساتذة ببوزريعة لمواصلة دراسته ومن هذه
الأخيرة انتسب للمعهد الثانوي الفرنسي بتيزي وزو واستمر في هذا المعهد
حتى حصوله على شهادة الطور الأول من التعليم الثانوي ، إلا أن
الحالة الاقتصادية لأسرته حالت دون الاستمرار في الإنفاق عليه مما
أرغمه على ترك مقاعد الدراسة .
وفي سنة 1935 التحق بعمه بتونس حيث تابع
دراسته العليا في الاقتصاد
بالجامعة التونسية إلى غاية 1938 . في
سنة 1944 دخل عيسات إيدير
ورشة صناعة الطيران ولم يلبث حتى رقي
إلى رتبة رئيس قسم المراقبة
الإدارية مما دفع بإدارة الورشة لإرساله
إلى المغرب ليقوم بنفس العمل
في مطار الدار البيضاء.
2- دوره في الحركة النقابية الجزائرية
في هذا الوسط العمالي بدأت تظهر ميوله النقابية واهتم بالدفاع عن مصالح العمال الجزائريين، مما دفع برفاقه إلى انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية لعمال الدولة، وهي لجنة تابعة للنقابات
الشيوعية
الفرنسية . خلال عمله النقابي ضمن هذه
اللجنة شعر بأن النقابات
الفرنسية حتى ولو كانت شيوعية الميول لا
تهتم بالعامل الجزائري
بقدر ما تهتم بقضايا و انشغالات العمال
الأوربيين.
وبعد عودته إلى الجزائر، بدأت تراوده
فكرة تأسيس منظمة نقابية
جزائرية . أثارت أفكار عيسات إيدير
حفيظة النقابات الفرنسية فأخذت
تسعى لإبعاده عن مناصب المسؤولية . وفي
سنة 1951 داهمت الشرطة
الفرنسية المصنع الذي كان يعمل به وألقت
القبض عليه برفقة 10 عمال
جزائريين ولم يطلق سراحه إلا بعد 10أيام
. بعدها التحق بوظيفة أخرى في صندوق المنح العائلية التابع لقطاع البناء والأشغال
العمومية ، وأصبح مسؤولا عن اللجنة المركزية للشؤون النقابية التابعة لحركةانتصار الحريات الديمقراطية من 1949-1954. كان نشاطه
لبث العمل النقابي سببا لسجنه مرة أخرى من قبل السلطات الاستعمارية في 22 ديسمبر 1954.قبيل اندلاع الثورة المسلحة أطلق سراحه .
3- قيادته للاتحاد العام للعمال الجزائريين
كان
لجهود عيسات إيدير ومساعيه الأثر الكبير في تأسيس أول منظمة نقابية جزائرية متمثلة في الإتحاد العام للعمال الجزائريين في فيفري 1956 . وقد عين أمينا عاما . وقد مكنه هذا المنصب أن يشر ف على تنظيم فروع وخلايا الإتحاد وأستمر على هذا النحو حتى
تاريخ توقيفه في 23 ماي 1956 بأمر من روبير لاكوست الوزير المفوض
بالجزائر
4- ظروف استشهاده وردود الفعل
العالمية
ألقي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية
كما في يوم 23 ماي 1956 بسبب
نشاطه النقابي وأدخل سجن البرواقية ، ومنه إلى عدة محتشدات سان لو ،آفلو، بوسوي ، ومن هذا الأخير
نقل إلى العاصمة ليوضع بسجن برباروس
. ومن التهم التي ألصقتها به السلطات الاستعمارية تهمة ؛ النيل من أمن الدولة الفرنسية الخارجي
.وفي يوم 13 جانفي 1959 أصدرت
المحكمة
العسكرية حكمها
ببراءته . ولكن بالرغم من تبرئته فإنه
لم يطلق سراحه وإنما نقل من جديد إلى محتشد بئر تراريا حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب وأقساها مما
أضطر بإدارة المحتشد إلى نقله
إلى المستشفى العسكري
.
توفي عيسات إيدير في
26 جويلية 1959 متأثرا بالتعذيب المسلط عليه.
أثار اغتيال الأمين
العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين موجة واسعة من الاستنكار والسخط في أنحاء عدة
من العالم . وقد وردت
برقيات الاحتجاج
والاستنكار من المنظمة العالمية للنقابات الحرة وجامعة النقابات العالمية والاتحاد
العالمي للزراعيين والنقابيون العرب
والنقابات الشيوعية الفرنسية . ولم تكتف هذه الهيئات بالاستنكار وإنما طالبت الحكومة الفرنسية بتسليط
الضوء على الظروف الغامضة التي
رافقت عملية استشهاده
.
إيدير
1-
المولد والنشأة
ولد عيسات إيدير في قرية جمعة صهاريج قرب مدينة تيزي وزو عام 1919 من
عائلة فلاحية متواضعة الحال . تلقى تعليمه الابتدائي بقريته ومنها
انتقل إلى مدرسة تكوين الأساتذة ببوزريعة لمواصلة دراسته ومن هذه
الأخيرة انتسب للمعهد الثانوي الفرنسي بتيزي وزو واستمر في هذا المعهد
حتى حصوله على شهادة الطور الأول من التعليم الثانوي ، إلا أن
الحالة الاقتصادية لأسرته حالت دون الاستمرار في الإنفاق عليه مما
أرغمه على ترك مقاعد الدراسة .
وفي سنة 1935 التحق بعمه بتونس حيث تابع
دراسته العليا في الاقتصاد
بالجامعة التونسية إلى غاية 1938 . في
سنة 1944 دخل عيسات إيدير
ورشة صناعة الطيران ولم يلبث حتى رقي
إلى رتبة رئيس قسم المراقبة
الإدارية مما دفع بإدارة الورشة لإرساله
إلى المغرب ليقوم بنفس العمل
في مطار الدار البيضاء.
2- دوره في الحركة النقابية الجزائرية
في هذا الوسط العمالي بدأت تظهر ميوله النقابية واهتم بالدفاع عن مصالح العمال الجزائريين، مما دفع برفاقه إلى انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية لعمال الدولة، وهي لجنة تابعة للنقابات
الشيوعية
الفرنسية . خلال عمله النقابي ضمن هذه
اللجنة شعر بأن النقابات
الفرنسية حتى ولو كانت شيوعية الميول لا
تهتم بالعامل الجزائري
بقدر ما تهتم بقضايا و انشغالات العمال
الأوربيين.
وبعد عودته إلى الجزائر، بدأت تراوده
فكرة تأسيس منظمة نقابية
جزائرية . أثارت أفكار عيسات إيدير
حفيظة النقابات الفرنسية فأخذت
تسعى لإبعاده عن مناصب المسؤولية . وفي
سنة 1951 داهمت الشرطة
الفرنسية المصنع الذي كان يعمل به وألقت
القبض عليه برفقة 10 عمال
جزائريين ولم يطلق سراحه إلا بعد 10أيام
. بعدها التحق بوظيفة أخرى في صندوق المنح العائلية التابع لقطاع البناء والأشغال
العمومية ، وأصبح مسؤولا عن اللجنة المركزية للشؤون النقابية التابعة لحركةانتصار الحريات الديمقراطية من 1949-1954. كان نشاطه
لبث العمل النقابي سببا لسجنه مرة أخرى من قبل السلطات الاستعمارية في 22 ديسمبر 1954.قبيل اندلاع الثورة المسلحة أطلق سراحه .
3- قيادته للاتحاد العام للعمال الجزائريين
كان
لجهود عيسات إيدير ومساعيه الأثر الكبير في تأسيس أول منظمة نقابية جزائرية متمثلة في الإتحاد العام للعمال الجزائريين في فيفري 1956 . وقد عين أمينا عاما . وقد مكنه هذا المنصب أن يشر ف على تنظيم فروع وخلايا الإتحاد وأستمر على هذا النحو حتى
تاريخ توقيفه في 23 ماي 1956 بأمر من روبير لاكوست الوزير المفوض
بالجزائر
4- ظروف استشهاده وردود الفعل
العالمية
ألقي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية
كما في يوم 23 ماي 1956 بسبب
نشاطه النقابي وأدخل سجن البرواقية ، ومنه إلى عدة محتشدات سان لو ،آفلو، بوسوي ، ومن هذا الأخير
نقل إلى العاصمة ليوضع بسجن برباروس
. ومن التهم التي ألصقتها به السلطات الاستعمارية تهمة ؛ النيل من أمن الدولة الفرنسية الخارجي
.وفي يوم 13 جانفي 1959 أصدرت
المحكمة
العسكرية حكمها
ببراءته . ولكن بالرغم من تبرئته فإنه
لم يطلق سراحه وإنما نقل من جديد إلى محتشد بئر تراريا حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب وأقساها مما
أضطر بإدارة المحتشد إلى نقله
إلى المستشفى العسكري
.
توفي عيسات إيدير في
26 جويلية 1959 متأثرا بالتعذيب المسلط عليه.
أثار اغتيال الأمين
العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين موجة واسعة من الاستنكار والسخط في أنحاء عدة
من العالم . وقد وردت
برقيات الاحتجاج
والاستنكار من المنظمة العالمية للنقابات الحرة وجامعة النقابات العالمية والاتحاد
العالمي للزراعيين والنقابيون العرب
والنقابات الشيوعية الفرنسية . ولم تكتف هذه الهيئات بالاستنكار وإنما طالبت الحكومة الفرنسية بتسليط
الضوء على الظروف الغامضة التي
رافقت عملية استشهاده
.
رد: عيسات إيدير
بـــــــــــــر ــ ـ كـ اللـــــــــــــ ـ ــهـ فـــ ـ ــــكـ
AimeRoo- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2960
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
رد: عيسات إيدير
بارك الله فيك
nabil ess- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 4672
العمر : 38
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
برهوم يا حبيبة :: الشهاب للعلوم :: شؤون تعليمية :: البحوث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي