شكرا ياأبطال شكرا ياأبطال

بسم الله الرحمن الرحيم
ها أنا أصل إلى المشاركة رقم100 في هذا المنتدا الغالي ,هذا المنتدا الذي لايسعني إلا أن أقف و قفت إحترام وتقدير للمشرفين والأعضاء وإلا جميع من ساهم في الرقي بهذا المنتدا الغالي على قلوبنا ,هذا المنتدا الذي قرب المسافات بيننا رغم بعدها ,هذا المنتدا الذي بفضله صرنا نملك أصدقاء نشتاق إليهم رغم أننا لم نلتقي ونجتمع , هذا المنتدا الذي صرنا فيه نملك الأخ والأخت والأب والأم والإبن والصديق.
وكم يشرفني ويسعدني أن تكون مشاركتي رقم 100 تتصادف مع فوز المنتخب الوطني وحصوله على التأشيرة العربية الوحيدة نحوى جنوب إفريقيا ,كم أنا سعيد بتصدر الفريق الوطني مجموعته والتقدم في ترتيب الفيفا وتصدره لدول العربية ,ليكسر السيطرة المصرية , فألف وألف وألف بليون تحية لكم ياأبطال الجزائر , يامحاربي الصحراء , محاربين بكل ماتحمله الكلمة من معاني , محاربين فرقتهم الدنيا وضروفها ,فرقتهم اللغة ,لاكن جمعهم حب الوطن ,نعم حب الوطن وجمعهم سعدان تحت جناحيه فرغم صغر سنهم إلا أنهم رفعو التحدي وأقسموا أنهم سيرفعون التحدي ,وقعت الجزائر في مجموعة تضم كل من السينغال ,ليبيريا وجامبيا فكانت أول مبارات لهم في التصفيات مع السنغال يوم 31 -05-2008 ,وكانت المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي قبل أن يحرز المدافع السنغالي ديان فاتي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 79 بضربة رأس اصطدمت بالقائم قبل أن تتجاوز خط مرمى الحارس الجزائري لوناس قواوي.فكان أول إنهزام لاكنهم لم يستسلموا عكس الجمهوري الذي كان ينتضر الإقصاء وأتت المبارات الثانية أمام ليبيريا فكانت عودة الفريق وفاز بثلاثية نضيفة ,وتقدم رفيق جبور بالهدف الاول في الدقيقة 15 وأضاف زياني كريم الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 19 و47 . فكانت البداية , وأتت المبارات الثالثة أمام جامبيا وإنهزم الفريق الوطني بصعوبة وسجل مصطفى جارجو الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 18 من ضربة جزاء.و أتت ا لمبارات الرابعة وكانت مبارت رد إعتبار والمحافضة على فرصة التأهل وكان لهم ما أرادوا وسجل عنتر يحيى مدافع بوخوم الألماني الهدف الوحيد في الدقيقة 32 , وأتا اليوم الموعود المبارة الخامسة ضدالسنغال فكانت تعتبر باب التأهل ,فكانت البداية عكس التوقعات و إفتتح المنتخب السنغالي النتيجة عن طريق ساليف دياو في الدقيقة 54 ليعادل بعدها ياسين بزاز النتيجة في الدقيقة 60 و بعد سبع دقائق أضاف رفيق صايفي الهدف الثاني ليضيف بعدها عنتر يحيى الهدف الثالث في الدقيقة 73 ثم قلص المنتخب السنغالي الفارق في الدقيقة 90 عن طريق اللاعب غاي .وأت يوم الحسم وآخر مبارات للمنتخب الجزائري ضد ليبيريا في ليبيريا ,للعلم أن الفريق الوطني يتصدر المجموعة ب9نقاط يليه المنتخب السينيغالي والغامبي ب 8نقاط ,فكان فيه أمل قليل لتأهل وخاصة أنها ستلعب خارج أرضها ,إنتهة المبارات وكانت نتيجة المبارتين التعادل ,فتأهل محاربي الجزائر,جرة القرعة بين 20 منتخب إفريقي ,فكان القدر أن أوقع الجزائر مع مصر وزمبيا و روندا ,فهلهل الفريق المصري والجمهور المصري لسهولة المجموعة ,فرفع أحفاد الأمير عبد القادر التحدي وتعادل مع روندا في مبارات كان عنوانها *جس النبض *وفوز جبار على مصربثلاثية كتبت في التاريخ ولن ينسوه أحفاد عبد الحليم حافض و أم كلتوم ثلاثية أسكت الأفواه وكسر الأقلام في مبارات كان عنوانها *وردة حمراء *,ثم تلاه فوز خارج الديار بهدفين مع زمبيا أكدة علو كعب الفريق الوطني وفتحت أبواب الحلم لتأهل لكأس العالم في مبارات عنوانها*قومي ‘لى المجد ياجزائر*,وأكدوا للعالم أحقيتهم بهذا الحلم بعد فوزهم الثالث على التولي مع الفريق الزمبي في ملعب البليدة في مبارات كان عنوانها*مرحبا أنغولا * ,مرة أخر يثبت المحاربين أحقيتهم في الصفر إلا جنوب إفريقيا وفازو بثلاثية على الفريق الروندي في مبارات كان عنوانها *معا ياسعدان إلا جنوب إفريقيا * إشتد الصراع بين الفراعنة وبين محاربي الصحراء رياضيا وإعلاميا ,فأتي يوم الحسم ولعبت المبارات وإنهزم الفريق الوطني بثنائية في مبارات كان عنوانها *دماء حمراء* فأجل يوم الفصل في السودان وأصبحت مبارات مبدء ,ونادالمحاربين من أرض الكنانةوستغاثوا ونادوا إننا بحاجة لكم يا إخواننا لقد ضربنا في أم الدنيا لقد سالت دمائنا في أرض الكناية , فلب النداء ألاف وألاف وشد الرحال إلا السودان من أجل نداء الوطن وكانت مبارات لها كم من عنوان *مبارات رد الإعتبار*,*لا ثانية بدون ثالثة *,*من أجل الوطن كل شئ يهون*,,,,
وأتى النصر المبين من أرض النيلين وتحقق الحلم بقذفة من عنترة الجزائر لن ينساه الحضري مدا حياته بقذفة حملة المحاربين إلا بلاد البافانا بافانا ,بقذفة أخرجة كل الجزائرين إلا الشوارع يحتفلون وأكدوا
أنه من يضحك أخيرا يضحك كثيرا
شكرا ياأبطال شكرا ياأبطال شكرا ياأبطال شكرا ياأبطال شكرا ياأبطال شكرا ياأبطال
king