إصلاح أرضية ملعب ''مصطفى تشاكر'' يكلف 40 مليون سنتيم بيع التذاكر يخضع إلى إجراءات جديدة

استفادت مديرية الشباب والرياضة والتسلية لولاية البليدة من الأخطاء بمناسبة المقابلة التي استقبل فيها ''الخضر'' نظراءهم الزامبيين في الجولة الماضية لحساب تصفيات كأسي إفريقيا والعالم (2010).
وفي هذا الخصوص، سلمت مديرية الشباب مهمة بيع التذاكر إلى إدارة مركب 5 جويلية، ويتولى موظفو مديرية الشباب بيع التذاكر عبر ستة شبابيك. ويصل عدد التذاكر التي وضعت للبيع إلى 22 ألف، وهذا العدد أعلى من العدد الذي خصص للبيع في المقابلة الأخيرة أمام زامبيا. وتباع التذاكر ما بين 500 و1000 دينار، في حين خصصت ألفا تذكرة لتباع بمبلغ ألفي دينار للتذكرة. ورغم ارتفاع عدد التذاكر قياسا بالمقابلة الأخيرة أمام زامبيا، إلا أن العدد يبقى أقل بكثير من سعة الملعب، والسبب في ذلك يعود إلى مراعاة الأمن، حيث قدرت الفاف أنه يتعين عليها تسيير توزيع التذاكر المتبقية بما يخدم الأمن في المقابلة.
وينتظر أن توزع التذاكر المتبقية في صورة دعوات وأيضا عن طريق منح فرصة لأعوان الأمن والحماية المدنية وربما الجيش لأخذ أماكن لهم في المدرجات لمتابعة المقابلة. وقررت مديرية الشباب بيع تذكرتين فقط لكل مناصر لقطع الطريق أمام هواة السوق السوداء، وفي الوقت نفسه، خصصت إدارة الملعب أماكن للعائلات. وقامت مديرية الشباب والرياضة، أمس، بوضع العشب الطبيعي مكان العشب المتضرر بملعب مصطفى تشاكر الذي سيحتضن لقاء ''الخضر'' مع نظرائهم الروانديين يوم 11 من الشهر الجاري. وقد لجأت مديرية الشباب إلى عملية وضع العشب بعد فشل حل معالجة الأضرار التي لحقت بالعشب عن طريق الأدوية الكيمائية. وبلغت تكلفة العملية 40 مليون سنتيم.
من جانب آخر، رفعت إدارة المركب شعار ''الأعلام الوطنية بدلا من الألعاب النارية''، وفي الوقت الذي تبرعت جمعة محلية بـ 500 علم لتوزيعها على الأنصار، ينتظر أن تستفيد مديرية الشباب من عدد آخر من الرايات الوطنية، وقد طلب مديرها بلقاسم ملاح، من كل جهة بإمكانها تقديم رايات وطنية في صورة هبة، أن تفعل ذلك لتحويل المقابلة إلى عرس كبير.