اليوم نلتقى مع شاعرنا العظيم الفرزدق

بسم الله الرحمن الرحيم
هاهو مرتا أخرى يثبت منتدا الشهاب أنه منتدا عالمي ,كيف لا وقد إستطاع أن يكون أول منتدا يستضيف الشاعر العربي الكبير الفرزدق ,
وقد كان لي الشرف في إجراء هذا الحوار معه ,للعلم فاجئني الفرزدق عن إطلاعه على المنتدا ومعرفته للعديد من الأعضاء
نترككم مع الحوار:
سيدى نعلم من انت لأنك اكبر من ان تنكر
انك الفرزدق (641- 733) همام بن غالب بن صعصعة

بن ناجية بن عقال بن محمد، ويصل نسبك إلى مناة بن تميم،

والفرزدق لقب غلب عليك ومعناه الرغيف الضخم الذي يجففه

النساء للفتوت، وقيل هو القطعة من العجين التي تبسط فيخبز

منها الرغيف، وشبه وجهك بذلك لأنه كان غليظا جهما، وكنيت بـ"أبي فراس".

حقا سيدي هذا أنا -

-سيدى نحب ان نسمع منك احكى لنا عن نفسك ؟

-- ولدت في البصرة، ونشأ ت وعشت حياة لهو وسكر وخلاعة،

ولكنى تأثرت أيضا بأهل الشعر وجو البصرة حاضرة اللغة والأدب

والشعر في عصرها، وملت إلى شعر الفخر والهجاء، فلم يسلم من لسانى

حتى شعراء بني قومى، وعشت متنقلا بين الخلفاء والأمراء والولاة

أمدحهم، ثم لا ألبث أن أهجوهم ثم أمدحهم من جديد!

رغم اتصالى ببني أمية إلا أن ذلك لم يخف تشيعى وحبه لآل البيت.

-ولماذا كنت تمدحهم ثم تهجوهم ؟

-- كانوا يفعلون اشياء طيبه فأمدحهم

ثم لايلبثون ان يغيروا اعمالهم بأعمال خبيثه

فأهجوهم حتى يعودوا الى رشدهم فأمدحهم مره ثانيه.

-احكى لنا عن حياتك العائليه مع عائلتك؟

-- سأحدثك بكل صراحه ولن اخفى شىء

عشت في كنف أبي غالب الذي كان أحد سادات قومه

ممن أسلم أيام النبي،ورزقت بثلاثة أولاد ذكور وهم:

خبطة ولبطة وسبطة، أما بناتى فهن خمس أو ست،

وكانت علاقته بهم سيئة للغاية خاصة مع شيخوختى وعجزى

-* بما يتميز شعر الفرزدق ؟

-تميز شعر ى بالنمط البدوي ولم يتأثر بالحضر،

وكان قوي الأسلوب والنظم، فصيح الألفاظ،

تبدو قصيدتى متراصة كالبنيان، وقد قال في الأخطل:

"رأيت الفرزدق ينحت من صخر، وجريرا يغرف من بحر".

وكان شعرى طبيعيا، في منأى عن الصناعة والزخرف، ولذلك

فقد يجيء أحيانا غريب الكلام صلب الألفاظ خشنها، لكنه يظل

وثيقة تاريخية هامة في حياة العرب، والأدب العربي

-سيدي هل تتابع أخبار المنتدا

-نعم فأنا من عشاق منتدا الشهاب ,كما أغتنم الفرصة لأوجه شكري الحار لكل الأعضاء والمشرفين ,
وكذالك أشكر البتول على أبياتي الشعرية التي شاركة بها في المنتدا

-سيدى هل ستهدينا قصيده فى الهجاء ام الفخر

-بل فى الفخر بقومى

-* اشكرك ياسيدى ويجب ان تعلم ان كلماتك مازالت باقيه؟

إليكم القصيدة :
لا قوم أكرم من تميم، إذا غدت

عوذُ النساء يسقن كالآجال

الضاربون إذا الكتيبة أحجمت

والنازلون غداة كل نزال

والضامنون على المنية جارهم

والمطعمون غداة كل شمال

أبنو كليب مثل آل مجاشع،

أم هل أبوك مدعدعا كعقال

دعدع بأعنقك التوائم، إنني

في باذخ، يا بن المراغة، عالي

وابن المراغة قد تحول راهبا

متبرنسا لتمسكن وسؤال

ومكبل ترك الحديد بساقه

أثرا من الرسفان في الأحجال

وفدت عليه شيوخ آل مجاشع

منهم، بكل مسامح مفضال

ففدوه، لا لثوابه، ولقد يرى

بيمينه ندب من الأغلال

ما كان يلبس تاج آل محرق

إلا هم ومقاول الأقوال

شكرا لك سيدي على قبول الدعوا

-لاشكر على واجب فهذا أقل شيئ يمكن أن أقدمه للمنتدا الغالي
كذا أحي كل من البرهومي والإمبراطور والبتول وعاشقة التحدي وخديجة
وكل الأعضاء والمشرفين على المجهود المبذول

-شكرا لك سيدي ومع السلامة
كنتم مع الملك في مبعوث المنتدا إلى الجزيرة العربية
king