لمحطة الفضائية الدولية....حصرى ...

كل ما تريد معرفته عن المحطة الفضائية الدولية....حصرى ...حصرى



المحطة الفضائية الدولية (آي أس أس) (ISS International Space Station) وهي محطة فضاء يتم الاشراف عليها بتعاون دولي ، فقد تم بنائها بقيادة الولايات المتحدة و روسيا وتمويل من كندا و اليابان و 10 دول اوربية ، بدأ البناء بها سنة 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.
تأسس برنامجِ محطة الفضاء الدولية (آي أس أس) في 25 يناير/كانون الثاني 1984 عندما دعت الولايات المتحدة الأمريكية أمم أخرى لمشاركة في بناء محطة فضائية "لحضور الإنسان بشكل دائم". أوروبا مثلت من قبل وكالة الفضاء الأوربية (إي إس أي)، كندا واليابان ردت لهذه الدعوة بالحماسِ الكبير، و بدئوا للتعاون في تعريف المشروع. في عام 1993، انضمت روسيا لتصبح الشريك الخامس الذي جعل البرنامج التعاوني الدولي الأكبر في العالم في العلم حتى الآن.
وبدأ بناء المحطة في 20 نوفمبر 1998




تركيب المحطة:
هي عبارة عن مختبر يشغله فريق دولي في مدار على ارتفاع 390 كيلومترا (240 ميلا) عن سطح كوكب الأرض. وتشكل المحطة المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تعقيدا على الإطلاق في تاريخ استكشاف الفضاء.
يوجد بها على الأقل أربعة مختبرات متوفرة على متن محطة فضائية تحتوي على أجهزة لإجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل المواد، السائل، علوم الحياة و الاحتراق والتقنيات الجديدة.
يبلغ وزنها نصف مليون كغم، وتبلغ سرعتها 28ألف كم في الساعة، لذا فالمحطة الدولية تكمل دورة واحدة حول الأرض كل 90دقيقة وتكمل حوالي 16دورة حول الأرض يومياً!!
و هناك محطتين أرضيتين للتحكم بالمحطة الدولية؛
الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية
والثانية بموسكو .
حيث إن الشمس تشرق على روادها وتغرب 16مرة خلال اليوم الواحد، لذا ومنعاً للتشويش فقد حددوا الوقت الوسطي (جرينتش) ليكون هو المعتمد على متن المحطة الدولية، وعندما تغرب الشمس في لندن تغلق نوافذ المحطة آليا لإعطاء الرواد شعوراً بالليل ليناموا، ومن ثم يستيقظون الساعة السابعة صباحاً ليعملوا عشر ساعات يومياً، عدا يوم السبت خمس ساعات
وقدبدأت اولا بثلاثة افراد ثم تم تقليص عددهم من 3 أفراد إلى 2، وذلك بعد كارثة تحطم المكوك الفضائي الأمريكي كولومبيا .
وفي هذا العام 2009 أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية / ناسا أن محطة الفضاء الدولية أصبحت مستعدة لمضاعفة عدد أفراد طاقمها لتتسع لستة رواد فضاء من مختلف أنحاء العالم وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من البناء.



الابحاث التى تقوم بها:
دراسات بشأن بلورات البروتين :
استزراع بلورات بروتين في الفضاء جلبت من على وجه الأرض. . فتحليل هذه البلورات يساعد العلماء على فهم طبيعة البروتينات والانزيمات والفيروسات ، وربما يؤدي إلى تطوير عقاقير جديدة وفهم أفضل للمقومات الأساسية للحياة
زراعة الأنسجة :
دراسة الخلايا الحية وكيف يمكن أن تنمو في بيئة مختبرية في الفضاء بحيث لا تشوهها الجاذبية · الارضية
انخفاض الجاذبية :دراسة آثار التعرض طويل الأجل لانخفاض الجاذبية على البشر -- ضعف العضلات ؛ وتغيرات في كيفية عمل القلب والشرايين والأوردة ..الخ، مما يؤدي إلى فهم أفضل لأجهزة الجسم وأمراض مماثلة على الأرض.
ألسنة اللهب والسوائل والمعادن في الفضاء :
السوائل ،واللهيب ، المعدن المنصهر وغيرها من المواد وسيكون موضوع البحث الأساسي على المحطة.
بعض التجارب على متن المحطة ستجري على السطح الخارجي للمحطة بحيث تساعد هذه الاختبارات الخارجية على دراسة بيئة الفضاء وكيفية تأثير التعرض للفضاء والفراغ .
مراقبة الأرض :
رصد الأرض يساعد على دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد للتغيرات في البيئة


خالص تحياتى لكم