دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
سجن الواقع
+2
STAR SET
king85z
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سجن الواقع
صلح وضياع ..حياة ونسيان ..جزر وجزر منعت هذه الحياة المد من زيارة سواحلي وحبست النسيم الجميل فوق قمة الجبل بجانب ثلج السماء المتكور في كرات الغيم... نسيت تلك الاماكن نسيت ذلك الإحساس اشتقت إلى غروب الشمس يكلمني ..قريب لعيني وقلبي يبعدني عن حياة البشر تلك اللحظات . اشتقت لذلك العصفور الشاعر الذي يجلس بجانبي كل غروب يوم فوق صخرة الموعد ننظر ونتأمل بدون خوف نحلم ننسى ونتكاسل . لم أدري قط ما الذي يفكر فيه ذلك الكائن لكن ما كنت أراه ينسيني كل شيء . لكنني متأكد أنه يفهم ويعشق منظر الشمس من ذلك المنظور ...
أين ذلك القصر ؟ أين قلبي الأن من قلبي ذاك أين اشتياقي الذي قتلته هذه الأيام أين طموحي الذي قتله هؤلاء الناس بدون أن يعرفوه داسوا عليه بدون أن يفهموه . أين أحلامها التي كنت احلمها وأكتبها لتقطر أشعارا ترقص مع الزرع الأخضر الذي ينمحي لونه مع لون الغروب الأبيض ويرقص مع نسيم الوداع بخفة يقابل النسيم كل مرة . وعدتها بحياة جميلة وقلب كبير يعشقها ويحتويها بكل ما يمتلك من خلايا ولو وقفت كل الدنيا كلها على قلبي لأخرجها ما نسيتها ثانية ...أين ضحكاتها من أيامي أين رنتها في خلوتي ..كانت دائما تتعجب من كلمات الشوق التي أقابلها بها كل ما اشم ريحها ..تسميني شاعرا ؟؟..تتهمني بالرومانسية وهي التي علمتني الشجون وعلمت قلبي النبض على موسيقى كلماتها الجميلة لتغيب تقاسيم حياتي في بسمتها الدائمة التي تمسح ذاكرتي كل مرة .
لا أتذكر أني صارحتها بحبي وشوقي لها ... أين هي الان ما رقمها ؟ لأرن لها بهاتفي ..الحاج كما تسميه لأنني مازلت متأكدا أنها تتذكر تلك النغمة التافهة – وهي أحسن ما في هاتفي اللعين – لتكون أسوء عودة في تاريخ المحبين بدل أن تتنبه على عودتي بصهيل حصاني الأبيض لأخطفها عليه وننطلق على شاطئ البحر الجميل نسابق الريح والبشر التي تموت غيرة ... لماذا اذكرها الأن ولماذا أذكر الماضي الذي فرحت مرة لرحيله...ما الأمر ما الذي أريده ... لأتذكر من بعدها, بعد رغبة في النسيان أنني مغادر ....
لا أدري لدي شيء في قلبي يجرني إلى هذا الإختيار دائما ... مناد من الداخل دائما يمنعني من التفكير في المستقبل ..من التخطيط ...جدار يحجب رؤيتي للقادم..إنذار لتجميع هذه الذكريات في ملف قريب علني قد أحتاجها .أو أنه أمل في لملة شظايا الحياة البسيطة التي كنت انعم بها حياة البراءة التي كنت اعبدها ...
اختلطت الوسوسات في قلبي .. ليضاف ألمها إلى طول هذا الليل البارد ..وينال مني التعب الحقير لأستمر في عيشة العبيد هذه . المسؤولية كما يسمونها . العمل لأجل الدنيا حتى المساء وتقضي الليل نائما كالخروف .. تشبيه جميل يستعمله أجدادنا لتشبيه روعة النوم ولذته..لكن للأسف نسي الجميع نهاية هذا الخروف لأنني متأكد أنه لن يصل مرحلة الشيخوخة أبدا ...يقضون عمرهم في الجري كالعميان من أجل الدينار الأحمق حتى ينسى معظمهم جمال النهار وروعته ..واتساع الدنيا وحلاوتها ...فبعد كل ذلك التعب يؤلمه قلبه أن ينفق تلك الأموال؟؟ على حلاوة زائلة ..على كلام فارغ...ليصل عند حافة الموت حياته أو مع أحفاده ليتذكر امرا جميلا أو قصة عجيبة ... معجزة حدثت قريبة منه ... ليتذكر بعدها أن شيخوخته بدأت عند بلوغه ... والامور الجميلة حدثت في صغره لكن...أمه المرحومة هي التي أخبرته بذلك... لست بالحكمة التي تجعل الكلمات المفيدة تسيل بضغطة زر لكن هذه الحكاية هي التي تعيدني إلى صوابي .. الحبل الذي يجذبني من رمال الواقع المتحركة ..أعود لتلك الصور لأعود ... لأبتسم ولو بمرارة ...أتجهز لواقع علني أكون طرفا في معجزة أو من يدري قد أكون المعجزة.....
ها انا اكتب هذه السطور لأجعلها اللحظة الثابتة في حياتي ..المرجع ليس لروعتها لكن .لطولها ... لأتساعها لطول حياتي الماضية ... لأبد من جديد كصفحة بيضاء ناصعة مخططة بأهدافها ...واضحة المعالم والأبعاد ...
أين ذلك القصر ؟ أين قلبي الأن من قلبي ذاك أين اشتياقي الذي قتلته هذه الأيام أين طموحي الذي قتله هؤلاء الناس بدون أن يعرفوه داسوا عليه بدون أن يفهموه . أين أحلامها التي كنت احلمها وأكتبها لتقطر أشعارا ترقص مع الزرع الأخضر الذي ينمحي لونه مع لون الغروب الأبيض ويرقص مع نسيم الوداع بخفة يقابل النسيم كل مرة . وعدتها بحياة جميلة وقلب كبير يعشقها ويحتويها بكل ما يمتلك من خلايا ولو وقفت كل الدنيا كلها على قلبي لأخرجها ما نسيتها ثانية ...أين ضحكاتها من أيامي أين رنتها في خلوتي ..كانت دائما تتعجب من كلمات الشوق التي أقابلها بها كل ما اشم ريحها ..تسميني شاعرا ؟؟..تتهمني بالرومانسية وهي التي علمتني الشجون وعلمت قلبي النبض على موسيقى كلماتها الجميلة لتغيب تقاسيم حياتي في بسمتها الدائمة التي تمسح ذاكرتي كل مرة .
لا أتذكر أني صارحتها بحبي وشوقي لها ... أين هي الان ما رقمها ؟ لأرن لها بهاتفي ..الحاج كما تسميه لأنني مازلت متأكدا أنها تتذكر تلك النغمة التافهة – وهي أحسن ما في هاتفي اللعين – لتكون أسوء عودة في تاريخ المحبين بدل أن تتنبه على عودتي بصهيل حصاني الأبيض لأخطفها عليه وننطلق على شاطئ البحر الجميل نسابق الريح والبشر التي تموت غيرة ... لماذا اذكرها الأن ولماذا أذكر الماضي الذي فرحت مرة لرحيله...ما الأمر ما الذي أريده ... لأتذكر من بعدها, بعد رغبة في النسيان أنني مغادر ....
لا أدري لدي شيء في قلبي يجرني إلى هذا الإختيار دائما ... مناد من الداخل دائما يمنعني من التفكير في المستقبل ..من التخطيط ...جدار يحجب رؤيتي للقادم..إنذار لتجميع هذه الذكريات في ملف قريب علني قد أحتاجها .أو أنه أمل في لملة شظايا الحياة البسيطة التي كنت انعم بها حياة البراءة التي كنت اعبدها ...
اختلطت الوسوسات في قلبي .. ليضاف ألمها إلى طول هذا الليل البارد ..وينال مني التعب الحقير لأستمر في عيشة العبيد هذه . المسؤولية كما يسمونها . العمل لأجل الدنيا حتى المساء وتقضي الليل نائما كالخروف .. تشبيه جميل يستعمله أجدادنا لتشبيه روعة النوم ولذته..لكن للأسف نسي الجميع نهاية هذا الخروف لأنني متأكد أنه لن يصل مرحلة الشيخوخة أبدا ...يقضون عمرهم في الجري كالعميان من أجل الدينار الأحمق حتى ينسى معظمهم جمال النهار وروعته ..واتساع الدنيا وحلاوتها ...فبعد كل ذلك التعب يؤلمه قلبه أن ينفق تلك الأموال؟؟ على حلاوة زائلة ..على كلام فارغ...ليصل عند حافة الموت حياته أو مع أحفاده ليتذكر امرا جميلا أو قصة عجيبة ... معجزة حدثت قريبة منه ... ليتذكر بعدها أن شيخوخته بدأت عند بلوغه ... والامور الجميلة حدثت في صغره لكن...أمه المرحومة هي التي أخبرته بذلك... لست بالحكمة التي تجعل الكلمات المفيدة تسيل بضغطة زر لكن هذه الحكاية هي التي تعيدني إلى صوابي .. الحبل الذي يجذبني من رمال الواقع المتحركة ..أعود لتلك الصور لأعود ... لأبتسم ولو بمرارة ...أتجهز لواقع علني أكون طرفا في معجزة أو من يدري قد أكون المعجزة.....
ها انا اكتب هذه السطور لأجعلها اللحظة الثابتة في حياتي ..المرجع ليس لروعتها لكن .لطولها ... لأتساعها لطول حياتي الماضية ... لأبد من جديد كصفحة بيضاء ناصعة مخططة بأهدافها ...واضحة المعالم والأبعاد ...
king85z- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 137
العمر : 39
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 24/07/2009
رد: سجن الواقع
شكرا لك
nabil ess- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 4672
العمر : 39
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
رد: سجن الواقع
لكن للأسف نسي الجميع نهاية هذا الخروف لأنني متأكد
أنه لن يصل مرحلة
الشيخوخة أبدا ...يقضون عمرهم في
الجري كالعميان من أجل الدينار الأحمق
حتى
ينسى معظمهم جمال النهار وروعته
أنه لن يصل مرحلة
الشيخوخة أبدا ...يقضون عمرهم في
الجري كالعميان من أجل الدينار الأحمق
حتى
ينسى معظمهم جمال النهار وروعته
Numidia- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2752
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
رد: سجن الواقع
شكرا جزيلا لكم شباب على هذه الردود الأكثر من رائعة ... يعطيكم الصحة
king85z- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 137
العمر : 39
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 24/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي