الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة لكأس العالم وأمم افريقيا 2010 (المجموعة الثالثة)

اليوم سا (00: 13) بملعب كونكولا بشيليلابومبي: زامبيا ـ مصر
''هلال'' المونديال مرتقب اليوم في زامبيا
تتوجه أنظار الوسط الكروي الجزائري اليوم بداية من الساعة الواحدة زوالا، إلى ملعب كونكولا بمدينة شيليلابومبي الزامبية، التي ستحتضن مباراة المنتخب المحلي بنظيره المصري، وهي المباراة التي ستكون نتيجتها إما محطة انطلاق أفراح الجزائريين بالوصول إلى مونديال جنوب افريقيا في حالة تعادل،
أو انهزام الفراعنة (بعد الفوز طبعا على منتخب رواندا غدا)، أو ستؤجل الحسم في ورقة المرور إلى بلد نيلسون مانديلا في حالة فوز أشبال المدرب شحاتة.
''الخضر على بعد 90 دقيقة من المونديال أو 180 دقيقة''.. هذا ما سيتعرف عليه الجمهور الجزائري بعد نهاية المقابلة بين زامبيا ومصر، ففي حالة تعثر حامل اللقب الإفريقي، فسيكون الخضر على بعد مسافة 90 دقيقة من المونديال أي بعد مباراة رواندا، أما في حالة فوز الفراعنة، فإن ''السوسبانس'' سيمتد إلى غاية يوم 14 نوفمبر القادم، موعد إجراء المباراة الأخيرة برسم تصفيات المجموعة الثالثة بين مصر والجزائر بملعب القاهرة الدولي.
ومهما قيل قبل هذه المباراة من تصريحات غذت الساحة الإعلامية في الجزائر ومصر وزامبيا وحتى في رواندا، فإن تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، عازمة على عدم تضييع فرصة ضمان ورقة المشاركة في كأس أمم افريقيا القادمة بأنغولا، وهو ما أكده أول أمس التقني الفرنسي في حوار لـ''الخبر''، حين قال: ''لا بديل أمامنا إلا الفوز أمام مصر'' قبل أن يضيف ''لدينا من الإمكانات ما يؤهلنا لقول كلمتنا أمام مصر''.
مهمة منتخب ''التماسيح'' لن تكون بالتأكيد سهلة، في ظل عزيمة المنتخب المصري الذي تنقل إلى زامبيا بنية العودة بفوز يبقيه في سباق المونديال وبنية أيضا تعويض الخروج المبكر لمنتخب الشباب من مونديال أقل من 20 سنة المقام حاليا ببلد الأهرامات.
''الفوز أو الموت'' .. ''الانتصار أو الانكسار''.. ''مهمة انتحارية لا تقبل العودة دون النقاط الثلاث'' .. كلها عنوانين لصحف مصرية وظفت كل ما لديها من قوى شرعية أو غير شرعية، لتعبئة تشكيلة المدرب حسن شحاتة، قصد العودة بفوز من زامبيا، وهي الرسائل التي استوعبها رفاق محمد أبوتريكة الذين لا يتحدثون بينهم إلا عن الفوز ولا غيره إذا ما أرادوا تمديد أمل الوصول إلى المونديال، وهو الأمل الذي أصبح أيضا منذ الجولة الثانية من هذه التصفيات حكرا على الجزائريين الذين نقولها ''بصراحة'' يتمنون اليوم خسارة أو تعادل المنتخب المصري لتحقيق حلم راودنا منذ أكثر من 24 سنة، وهو رؤية الجزائر في أكبر تظاهرة كروية عالمية وهي المونديال.
ويالعمدة باي باااااااااااااااااااااااااااااااااااي

مشكور على المتابعة