طبيعة الصراع في غزه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن خروج الانسان عن دائرة الآدميه ليصبح وحشاً مفترساً
أو كلباً مسعوراً لا ينضبط لعقل ولا يحتكم لضمير
يهيج كالنار تأكل نفسها وتحرق غيرها
هي بلا شك مؤشر على إنحراف الفطره بداخله وتدني مستوى التميز
بين ماهو نافع وما هو ضار.
في قرآننا آيات كثيره تصور هؤلاء اللذين يدعون لأنفسهم شرف العلم
وقيم الثقافه المتحضره في حين هم لا يدخرون في قلوبهم
مثقال ذرة من إيمان أو عقيده .
يأتي القرآن ليصورهم بما يليق بهم من بهيميه
(( كالحمار يحمل أسفاراً ))
ومن سيصدق أن حماراً سيكون يوماً أستاذاً يعلم الآخرين
فنون الثقافه أو حتى تلميذاً يفهم معاني اللياقة والادب .
هذه هي طبيعة الصراع في غزه
فالغزي يعيش بجوار مزرعة تضم قطعان لا متناهيه من الحمير
التي تهدد وجوده صباح مساء إذا غارت عليه تدمر الحرث والنسل
لا يمكنه لجمها بكلمه أو تحذير .
لا يحكمها سوى لغة واحده هي القوه فبالتخويف والضرب فقط
يمكن أن تفهم تلك الحمير حدود حركتها ومجال مناورتها
فلا تتجرأ على مهاجمة غيرها أو بكلمه أخرى منع الشعير ( البترول )
عنها قد يروضها فتعلم أن لها سيداً لا بد من إطاعة أمره
وتجنب سخطه ...
وللحديث بقيه باذن الله ......
الامبراطور البرهومي