عاجلللللللللللللل الى كل طلبة وطالبات برهوم والمسيلة قاطبة

هذا الشعر برعاية مارقارين بلاط واطارات عيش بلعايبة
شعر حول *برهومي* مدير جامعة المسيلة وعصابته من العمداء
“برهـومـــي وعصابتــه”

- البشــــارة -

تنَادَتْ عِصَابـَة شَــــرِّ الأنـَــــامْ وَرَاحَتْ تُغَنّـي كَسِـرْبِ الحَمـَـامْ

وَدَاعـًا عُهـُودَ الأَسَـى والضّلالِ وأهْـــلا بعَهْـدِ الهُـدَى وَالسّــلامْ

وصَاحَ العَجُـوزُ”أمِيـنُ البـِـلاطِ” ألا فَابْشِـرُوا بـمَجـيـئ الإِمَــــامْ

أتَاكُمْ مِنَ”الدِّيس” خَيْـرُ الرّجَالِ حَـمِيـدُ السَّجَايَـا سَلِيــلُ الكـِـــرامْ

حَبــــَاهُ الإلَـــــهُ بِعِــلــٍم غَزِيـــرٍ يُشِـــعُّ سَنـَــاهُ كَبَـــــدْرالتَّمـَــــامْ

“فـَبَـابُ زُوَار”ٍ عَلَيـْــهِ شَهـيــــدٌ ذَكاءٌ وَقِيــدٌ ونَــفــسُ عِصَـــــامْ

رَحِيــمٌ بِأَتْبَاعِــــهِ الـمُخْلِصِيـــنَ وَعِنـدَ الشدَائِــدِ عَـــــزْمُ هُـمـَــامْ

فهُبّــــوا إِليـْــــهِ ببَيْعَـــةِ صِــدْقٍ وَآتـُـوهُ جَمـْعًـا بــدُون زحـَـــاـمْ

وَبَيـْـــنَ يَدَيْـــهِ قَعُـوا سَاجِـدِيــنَ فـحَتـمًـا إِلَيْــهِ سَنُلـقِــي الزِّمَــامْ

- اللـقــــاء -

وَقــامَ”سُلَيْـمَـانُ” فِينَـا خَطِيــبَا بـِــآي الكِتـَابِ يُــوَشِّـي الكـَـلامْ

يُوجِّــهُ نُصْـحًا إِلـى السَّامِعِيـــنَ ألاَ فاتَّقـُـوا أكـــلَ رِزْقٍ حَـــــرَامْ

فإنـِّـي أقِيـــــمُ لِرَبِّـــي الصَّــلاةَ وَفِـي رَمَضَــانَ أؤَدِّي الصِّيَـــــامْ

أحِـــبُّ مِـنَ العَامِلِيــنَ النَّشِيــــطَ وَأَبْغَـضُ كـُـلَّ الكُسَالـَـى النِّيـَــامْ

أكَافِـي بحُسْنـَى الوَدِيـعَ الـمُطِيعَ وَأجْـزِي العُصاةَ بـِحَـدِّ الحُسَــــامْ

فـحُكــمِي سَوِيٌّ وَعَــدْلٌ قَضَائِي وَكـُلٌّ سَيَسْـرِي عَلَيْــهِ النِّظَـــــامْ

فلسْـتُ بأَفضْــلَ مِنكــُـمْ مَكــانـًا وَلَسْـتُ بِسَاعٍ إلَــى ذِي الـمَقَـــامْ

فَـخِلنَـــا نــبيـًّـا أتـَـى بَعـْـــدَ لأي يـُخَلِّـصُــنَا مِــنْ عُهُـودِ الظَّـــلامْ

- الحقيقـــة -

وَلَــمْ يـَمْـضِ غَيْـرُ زَمَانٍ يَسِيــرٍ أَزَالَ القـِنـَـــاعَ أَمَــــاطَ اللثَـــــامْ

وَبَانــَـــتْ حَقائِقُـــــهُ لِلْعَيَـــــــانِ قُزَيـْــمٌ حَقِيــــرٌ وَشَـــرُّ اللِّئــــامْ

يُلاقِيـــكَ دَوْمـًـا بقَـــوْلٍ قَبيــــٍح وَوَجـْـهٍ عَبُــوسٍ قَــلاهُ ابْتِسَــامْ

فيُسْـــرَاهُ مُــدَّتْ إِلــَــى إِسْتـِــــهِ وَتِـبـْـــغٌ بيُمْنَــاهُ دُونَ احْتـِـــرَامْ

وَإنْ جَـــاءَ يَوْمـًا إليْـــكَ يـَــزُورُ كـلِـصٍّ إذا مَـا أتـَـــى باقتِحَــــامْ

وَ يَرْتَابُ عَسْفـًا وَلَوْ فِي النَّوَايـَا مِزَاجًـا يـُـدِينُـــكَ دُونَ اتِّــهَــــامْ

فَلا يَبْـتَغِـــــي لِلحِــوَارِ سَبِيــــلاَ لـَــهُ و بِالـمَحَاكِـمِ أَلـْـــفُ خِصَـامْ

حِمـــارٌ يَنــُـوءُ بِأَسْفَـارِ عِلــــــٍم فَـخُلـْقـُــهُ خُلـْـقُ أَحَـــطـِّ الـعَــوَامْ

- المنجزات -

وَإِنْ تَسْأَلِ القـَـوْمَ عَـنْ مُنْجَـزَاتٍ يُـجيبـُـــكَ مُفْتَخـِـــرًا كَالعِظَــــامْ

بِجَامِعَتـِـي قَـــدْ غَرَسْـتُ الوُرودَ وَنَسَّقــتُ أَشْجَـارَهَا بـِـاهْتِـمَــامْ

جَلَبْــتُ لَهــَـا بَاسِقـَــاتِ النَّخِيـــلِ فَصَيَّــرْتُهـا كَحَدائــقِ شَـــــــامْ

أقَمْــتُ بِهَــا شَامِخَـاتِ الـمَبَانِــي وَرَصَّعْـتُهَــا بِنَفِــيــسِ الرُّخَـــامْ

نَصَبـْــتُ بِهَـا ثَاقِبَــاتِ العُيُـــونِ تُصَـوِّرُ مَـنْ يـَخْتَــلِـي لِلــغَـــرَامْ

فَـــلا يُنْكـِــرُ الفَضْـلَ إلا جَحُــودٌ يُرِيـدُ رَحِيلِـي وَيَـبْغِـي الصِّــدَامْ

فَلَسْـــتُ بِتـَـارِكِ هَــذَا النَّعِيــــــمَ وَلَـــنْ يَستَطِيــعَ بُلُــوغَ الـمَــرَامْ

فَـإنَّ الوَزِيــرَ صَدِيقِــي الـحَمِيــمُ وَلِـي بِالرَّئيــسِ صِـلاتُ وِئــَــامْ

وَبِالأَمْنِ لي سَطْــوَةٌ لا تُضَاهـَـى وَلِي فـِي القِتـالِ سَـوَادُ الحِــزَامْ

- التفسيـــر-

فَـلا تَعْـجـَــبَـــنَّ لِهَـــذا السُّلُــوكِ خَبــَـالٌ تآلـَــفَ مِثْـــلَ الرُّكَـــامْ

إِلَيْــــكَ جَوَابًا يُزِيــلُ الغُمـُـوضَ فَأَفـسِحْ “لِعلْـمِ النُّفُوسِ”الكلامْ

صَغِيــرًا تَوَارَثَ عُقْــدَةَ نَقــْـصٍ فَصَارَ بِشَخْصِــهِ دَاءُ انْفِصَــامْ

فَقَـــدْ كَــانَ يَسْخَـرُ مِنْـهُ الرِّفـاقُ وَيَلْـهُو بِضَرْبـِـهِ كُــــلُّ غـُـــلامْ

- البطانـــــة -

جَمـَـعْتَ حَوَالَيـْـكَ كُـــلَّ ذَلِيـــــلٍ وكـُــلَّ دنيــئ حقيــــرِ المـــرامْ

بِطَانَــةُ سُــوءٍ شَيَاطِيـنُ إنـــس ٍ تَبـُـثُّ السُّمُومَ وتُزْجـِي السِّقَـامْ

فَهَذَا”الدُّهَـيْـمِي” كَرَاهِـبِ دِيـرٍ خَــــدُومٌ لِـمَـــولاهُ دُونَ سَــــآمْ

وَديــعٌ، لـِــذلِّ القُيُــــودِ أَلِـيـــفٌ صَبُورٌ عَلَى مُوجِعَاتِ السِّهـَــامْ

فَلَـمْ يَشْتـكِ الجَهـْـدَ يَوْمًــا لِسَانََا وَلَمْ يَسْتكِـنْ لِلخُطُوبِ الجـِسـَـامْ

وَهَلْ يَشْتَكي البَغْلُ ثِقـلَ المَتَاعِ وَهَلْ يَمْلِكُ العَبْدُ رَفضَ الـمَهَـامْ

وَ”مَزْرَاقُ” مُسْتَرْزِقٌ مُـسْتـذَلٌّ كَكَلـــبٍ يَحـومُ رَجَــاءَ العِضَـامْ

حَقُــودٌ حَسُــودٌ مُثِيــــرُ الغَـوَايا وَقـُـــودُ الـمَكَائـِــدِ وَالانْـقِـسَــامْ

مُسَيْلَمـَــةُ القَـــوْمِ رَأسُ الـنِّفَـاقِ سَقُوطٌ صَفِـيقٌ بـــدُونِ احْتِشَـامْ

بِوَجْــهـِهِ يَزْحـَـفُ دَاءٌ خَـبِيــثٌ يَهُـدُّ المَحَاسِـنَ مِثْــلَ الـجـُــذَامْ

فَلَـــمْ يَعْتَبِــــرْ لابْتِـلاءِ الإِلَـــــهِ فَمَهْلاً سَيَأْتـِيـهِ مِـنْـــهُ انْـتِـقَــامْ

وَ”فَكْرُونُ”اِسْمٌ عَلَى ذِي المُسَمَّى “سَعِـيـدٌ”بِذلـِّــهِ بَيــْنَ الأَنـَــــامْ

قَـمِيـــئٌ يَفُــوقُ العَبِيـدَ خُنـوعَـا مُحِــبٌّ لِـمَوْلاهُ حَتـَّـى الـهُيــَامْ

فَلَــوْ يَتَغـَـوَّطُ “بَرْهُـومُ”يَـوْمًــا بِـفِـيــهِ لَـصَاحَ نِـعِــمَّـا الـطَّعَـامْ

وَرَاحَ يُفاخِــــرُ كُــلَّ الصِّحــــابِ سُـرُورًا وَزَهْوًا بِنَيلِ الـوِسَـامْ

تَـبَلـَّـدَ إِحْسَاسـُـهُ و مـِــنْ زَمَـــانٍ فَعَيْـشـهُ أَفْضَــلُ مِنْـهُ الـحِمـَامْ

جميع الحقوق محفوظة لدى حي الباطيمات