الأباء وأسرار الأبتاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يرى بعض الآباء أن علاقتهم بأولادهم تحتاج إلى فرض رقابة وتدخل مباشروخاصة في بعض مراحل العمر ويكون الحق للوالدين لمعرفة كل خصوصياتالابناء حتى لا يقعوا في اخطاء كبيرة ,وفي هذه الحالة يرون أن مرحلة المراهقة تحتاج إلى تجسس على كل حركة من حركات الأبناء مثل :-

1- التصنت إلى التلفون.
2- البحث في الدفاتر والرسائل وفتحها.
3- إرسال من يراقبهم مع الاصدقاء.

والسؤال هنا الذي يطرح نفسه:
هل تجسس الآباء على أبنائهم يعني عدم الثقة ؟
وهل من حقهم معرفة اسرارهم وخصوصياتهم ؟
وفي هذه الحالة :
ما هي ردة الفعل لدى الطرف الآخر (الأبناء) ؟
بواقعية وبعد النظر الي الطرفين نظرة حيادية,ما هو رأيك يا ترى؟,إذا كنت أبا أو اذا أصبحت أبا إن شاء الله, كيف ستتصرف تجاه هذا الموضوع (هل ستراقب ابتك تفتش في أغراضه الشخصية.........) ؟, وأنت ابن ماهي ردت فعلك إذا تصرف معاك والديك هذا التصرف؟
مشاركتكم هي التى من خلالها سيتم بناء الموضوع , فتفضلوا لطرح الأراء......................
البتول

السلام عليكم مشكور اختى على الموضوع
انا اذا اصبحت اما فى يوم من الايام احاول ان اكتسب ثقت ابنائى واكون صديقة وليس بام فقط ولا اراقبهم اتركهم يحكو ما يحدث لهم ولكن اترك لهم حرية فى حدود معقولة لا احبسهم بمراقبة لانها تدفعهم لى عمل ما لايرغبون فيه ونسمها فى يومياتنا المكرى ولا ارغب ان تكون علاقتى باولدى بهذى الطريقة افضل حل هى الصداقة بين الوالدين
اما اذا كنت بنت واهلى يراقبنى تاكدو انو سيركبونى الجنون ويغيضنى الحال بزاف من اهلى تسمى هذى عدم الثقة لانهم قادرين على محادثتى وسؤالى وهذا ما نحنو بحاجة اليه وهو الحوار بين الطرفين وانا فى رايى احسن طريقة
ارجو ان تتقبلو مرورى